عقدت، أمس، وزارة التربية ندوة وطنية لمديري التربية يتمحور موضوعها حول التحضير لجلسات التقييم المرحلي للتعليم الإلزامي وهذا بحضور العديد من مديري التربية لمختلف الولايات، بالإضافة إلى العديد من الشركاء الاجتماعيين والفاعلين في مجال التربية من نقابات وممثلين عن أولياء التلاميذ.
وقال عبد اللطيف بابا أحمد وزير التربية في الندوة التي نشطها، أن من أولويات برنامج الحكومة هو تحسين النوعية وتجويد المردود داخل القطاع من خلال متابعة وتقويم وتقييم الإصلاحات ولاية بولاية، سواء تعلق الأمر بالمناهج أو تسيير الموارد البشرية والمادية وتوزيع الكتاب المدرسي وضمان وصوله الى التلميذ، دون الإغفال عن تحسين ظروف التمدرس وحث الأساتذة على تحسين أدائهم مع التلاميذ، منوّها أن الوزارة لن تتوانى في بذل كامل المجهودات للتكفل بالقضايا المهنية لمستخدمي القطاع والتنسيق والتشاور مع جميع الشركاء الاجتماعيين حول كافة المسائل المطروحة للدراسة، لأن وعلى حد تعبيره فإن كل البرامج والمخططات المسطرة لن يكون لها أي صدى ايجابي إن لم تتظافر جميع الجهود حتى يؤتي الإصلاح أكله وتكون للمدرسة الجزائرية مكانة لائقة بين النظم التربوية للدول المتقدمة.